مقالة فين طريقك فين ؟ للدكتور أشرف يونس

فين طريقك فين؟

بقلم
د.أشرف يونس محمد
E-Mail:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لم أكد أتخيل يوماً أنيصل بنا الحال وتحكمنا الأحوال إلى عدم القدرة علي توفير"رغيف الخبز"، وذلكليس لقصور أو نقص في الموارد والإمكانات المادية أو البشرية،ولكن لعدم توافرالسلعة نفسها. فلن أدعي أنني من علية القوم، وأن احتياجاتي أحصل عليها دون معاناة،ولكنني كالغالبية العظمى من الشعب أناضل حتى أحصل علي ما أريد. ولكني لم أتصوريوماً أن نضالي هذا سوف يكون في سبيل الحصول علي"رغيف العيش"فكم منطوابير عدة يقف أمامها الإنسان، ويحصل علي ما يريد.ولكن في حالنا هذا أنتظم فيالطابور، وقد أحصل أو لا أحصل عليه.فقد أصبح كالعملة النادرة، والحصول علية بمثابةانتصار لصاحبه، فلا أخفيكم سراً أو لا أنكر أنني عندما أري شخصاً حاملاً خبزه أكادأحسده علي ما ناله. تخيلوا كم من الناس لديهم مشاكل، و أنا وعامة الشعب مشكلتنا هي"رغيف العيش" فقد أصبح"رصيف العيش"مليء بالأفراد ممنيينأنفسهم بلقائه واحتضانه.فكل مشكلة ولها حل طالما أن الله قد وهبنا العقل الذي نفكربه ونواجه به مشاكلنا. فهناك من يواجهون المشاكل بالهروب منها بمعنى "دعها وشأنها"وهناك من يبدع ويبتكر في حل المشكلات وهناك من يتبع العقل والمنطق في مواجهةمشاكله. ومشكلتنا أبسط من هذا أو ذاك.
فهل الحل: في زيادة حصةالدقيق، أم في زيادة عدد المخابز، أم في فصل الإنتاج عن التوزيع، أم في قناعةالمواطنين من أفراد الشعب بقوت يومهم من العيش،وعدم السعي للتخزين خوفاً من عدمالحصول عليه فيما بعد.أم في المسئولين والذين قد تعجبهم وتروق لهم هذه المشكلة لسدأفواه المواطنين عن أحداث أخري.أم الحل أن ننسى"العيش" ولو حدث ذلك فهللنا من "عيش".
هذه رسالة موجهة لكل شريف ضرورة الاهتمام بتوفير الرغيف
لعلها تجد الصدي..عند حكومة نظيف

كنتم مع مقالة فين طريقك فين ؟ للدكتور أشرف يونس

وافرتحياتى