انت

وجدتنى تائه حائره فى بحر من الأحزان لامكان للذهاب اليه ؟
مليئه بالأنكسارات والهموم ... ولكنى لم اكن وحيده فالدموع رفيقتى منذ بدايتى..
ووجدت نفسى فى بحر العذاب..وأعلن قلبى إنغلاقه .
وأعلن حداده على هذه الحياه التى لامفر فيها من الألم.
وفجأه..!
وجدت شيئا من بعيد يتبسم لى..!
ولكن شئ ما أخافنى وتراجعت إلى الخلف..!
ولكنه كان يتقدم نحوى..وكلما تقدم تزيد الأبتسامه..ويزيد الجمال.
فدق قلبى مره أخرى.. فقلت له كفى ماحدث أتريد الأنهيار مره أخرى!
ولكن ليس قلبى من خذلنى وحده؟
فقد خذلتنى عينى!
وشعرت للحظه أن شئ غريباَ مايحدث..!
وألتزمت الصمت ولم أتحدث..!
فحدثنى قلبى قائلا.. ها هو عاشقك.
فتعجبت ولم أتحدث!
وفجأه !
أبتسمت له ..فتحدثت !
ولا أعرف فقد شعرت حينها بشئ غريب..!
فوجدته يقترب منى ويزيل عن عينى بحر الدموع.؟
ولاأعرف سرعان مانسيت العالم فى لحظه.؟
ماهذا ..؟
هل هذا حب جديد..؟
أم حلم سعيد..!
ولكن سرعان ماخذلنى قلبى وتمسك به.
لا أعرف فقد أزداد شوقى وحنينى له بين لحظه واخرى...؟
ولا أريد مفارقته..!
فقد شعرت معه بلهدوء والأمان..!
وجدته بحر من الحنان.!
ينابيع من الأمان..!
أسطوره من الزمان..!
يامن بعثت فى قلبى الحياة مره اخرى.
فقد رأت عينى السماء من جديد.
فأصبحت عاشقى...وأنا مجنونتك..
وعندما أراك أتخطى حدود العالم..
وأجول بفكرى بعيد .. عن عيون البشر.
خوفا من ان يرانا أحد ونحن غارقين فى بحر الشوق.
فقد أزلت ظلمات كثيره بداخلى وعرفت معنى الحياه من جديد.
ياقلبي فقد تربعت على عرش مملكتك من جديد..
وأصبحت من جديد ملك لقلعة حبك.
ويهتف لك الشوق .والحنان .والحب.والأمان..
لعودتك لهم من جديد..
وأقول لهم هذا ليس بفضلى انا..؟
وإنما بفضل أميرا لعشاق..
الذى اخذنى من بين أنياب العمر..
وضمنى بداخل قلبه.
فقد أثار جنونى .. ووجدت نفسى واقعه بين شباك الحب..
فأنت الأن عاشقى.... وأنا مجنونتك.
فقد حان الوقت كى أخطو إلى الأمام..
فإذ نظرت خلفى لن أستطيع الأستمرار..
ها أنت الأن .. قيث وأنا ليلى..
وأصبحنا أسطوره من الزمان.. وياليت كل عاشقين مثلنا
وفى النهايه الأمل والحب دائما هنا.
هنا معنا بداخل كل قلب جريح وحزين..
ولكن لا عيب على الحياة..
فنحن من نخذل أنفسنا وليس هى...؟
وفى النهايه .... الحب لاينتهى... والأمل دائما هنا بداخلنا.