عذراً .. متى أتحرر

حين يحين اصفرار مااخضر يوما فوق أشجار البهاء والحب
وحين يتعدى الامر حد الاصفرار الى الذبول
ثم
.
.
.
نعم انه السقوط في هاوية اللاوجود
أو أحيانا انعدام الحياة
عفواً
لم أقصد انقطاع الأنفاس وخروج الروح ومايتبع
فهذه لربما راحة
ولكن أن تتجرع الألم في اليوم بعدد ثوانيه تحصيها
حين تعجز حسابات البشر عن الاحصاء
هل تتألم لأن سكينا فيك تنخر ولااعتياد فالجرعة في ازدياد
ام تنحي نفسك جانبا لتنظر لألم من تحبهم في كل دقيقة
وبين طلبك للرحمة والنظر وبين عجزك عن الوفاء لمن حولك
وبين مضاعفة الألم وبين انعدام التوازن
تحاول استجماع قواك لكي لاتكون ضعيفا لتمنح التحمل
ام تطيع انهيار قواك لأنك ماعدت قادرا على جمع شتاتك
ولكن هاقد اقتربت اخر ورقة للصمود أن تسقط
ان تسقط ارضا
لتخالط حبات التراب لترافق الجمادات
والسؤال هنا ان ربما يكون الرحيل بصمت عن جميع العوالم
أقل احتمالات الألم لهم
ههههههههههههههههههه
لم أسأل بعد
فمن لألمي أنا ؟؟
والجميع يعاتبك على الغياب والبعض لديه لها الأسباب
لاادري الى متى تعمل كاتمات صوت الصراخ ألما
ولاادري متى سينفذ مخزون طاقة التحمل او التعود والتأقلم
أيكون الفرج بعد الضيق
ولانقول الا مايرضي ربنا

:oops: