أنا وكتابي..

جلست بجانب ظلال شجرتي الصغيره ومعي كتابي
ومازلت أنتظر شيئ ما ..
.... ولكن ماهو ياتري؟؟؟
أن أحلم بحلم وردي صغير.أكون به أميره بين أحضان أمير
..وحولنا الحدائق وزهر الياسمين يتمايل حولنا ويرسل لنا قبلات من حرير
..ونرقص علي نغم النسمات ..فأمسكت بطرف فستاني الحرير وركضت بعيدا عند النهر
..ووقفت علي أعلي صخره ورقصت..والتقطت بمياه في يدي..والقيتها علي وجه حبيبي.
.نظر إلي وأبتسم ..وأخذت بيده ورقصنا علي طرف المياه والزهر..وأمسك بيدي
وضمني إلي صدره..
وقال لي...................لا أريد سواكي ولا لكي بديل
فتغير لوني ونظرة إلي عينيه نظرة خجل وحنين؟
..وقلت له.لا أريد سوي قلبك أن يكون داري....
وحضنك نبضي
نظر إلي..وقبل جبيني..ويداي وقال لي؟؟؟
سمعا وطاعة يا مولاتي...
فسقطت دمعه من عيناي..أمسك بها
وقالي لي؟؟؟؟ .وضمها إلي صدره...
لا يجب أن تسقط الدمعات الغاليه وتصبح مداس للأقدام ؟؟
فأحتضنته بشده حيث النسمات العابره لاتستطيع المرور من بيننا
وهمست في أذنه وقلت له......أحبك..لا بل أعشقك...
وقلت له وعيني ممتلئه بلدموع
.....لا تتركني في أي يوم..فأنا أخاف من ألم الوحده والفراق
فهل لك ياسيدي أن تكون لي الأمان..وراحة البال
فنظرت إليه وقبلت خديه .....وأخذني بين أحضانه...
وهمس وقال لي..أنت كل ما أملكه في هذا العالم..
أنت عمري ..وعمري بدونك فاني..
وترددت كلمات أحبك إلي أن اختفي هذا الصوت... ياليت الحلم يطول؟؟
... ولا أستيقظ وأجد نفسي بجانب شجرتي ومعي الكتاب الحزين
لا أريد أن يختفي هذ الحلم الجميل فلا أريد أن يكون له بديل
غير الذكري في الفكر تدوم ونسيانها مستحيل؟؟