شباب تعاون زراعى | المعهد العالى للتعاون الزراعى
بحث شامل عن الذره الشاميه  Hiac10



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب تعاون زراعى | المعهد العالى للتعاون الزراعى
بحث شامل عن الذره الشاميه  Hiac10

شباب تعاون زراعى | المعهد العالى للتعاون الزراعى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بحث شامل عن الذره الشاميه

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

جديد بحث شامل عن الذره الشاميه

مُساهمة من طرف شريف المصري السبت 21 أبريل 2012, 01:20


مقدمه


يرى
كثير من الباحثين أن الموطن الأصلي للذرة الشامية هو أمريكا الوسطى والمكسيك حيث
توجد أنماط مختلفة من الذرة كما يوجد الذرة الريانة وتربساكم بهذه المنطقة . ومن المحتمل أن
يكون المركز الثانوي لموطن الذرة الشامية هو أمريكا الجنوبية في بولفيا والاكوادور
وبيرو


وقد انتشرت زراعه الذره للاسباب الاتيه


1. اعطاء محصول الذرة الشامية لمحصول مرتفع


2. سهولة نقل الذرة


3. حماية أغلفة الكوز للحبوب من المطر والطيور


4. سهولة حصاد المحصول وملخ الكيزان وعدم انتثار الحبوب


5. جودة تخزين الحبوب وعدم تعرضها للتلف بسرعة إذا تم تخزينها بعد تجفيفها


6. إمكانية حصاد المحصول لفترة تمتد طويلا ابتداء من قبل اكتمال نضج الكيزان إلى ما بعد نضج
الكيزان


7. جودة الذرة الشامية كغذاء للانسان


لقد أصبح نبات الذرة الشامية واسع الانتشار في العالم بفضل الأصناف
العديدة المتفاوتة في مواعيد نضجها والواسعة المدى في تحمل الظروف البيئية ، وتمتد
زراعة نباتات الذرة الشامية بين دائرة عرض 50 درجة شمالا و40 جنوبا ، وتزرع معظم
المساحات في الأجزاء الدافئة من المناطق المعتدلة وتحت الاستوائية الرطبة ولا
يلائم النبات المناط شبه الجافة والمناطق الاستوائية الرطب باستمرار ، وتتميز
المناط الممتازة الملائمة لانتاج الذرة الشامية بمتوسط درجات حرارة يتراوح بين 56
إلى 70 درجة ف ، و 67 – 81 درجة ف عند طرد النورات المذكرة ، وينبغي ألا يقل معدل
المطر عن 200 مم ويفضل في أن يتراوح بين 450 – 600 مم وينمو المحصول جيدا في
المنطقة الاستوائية عند معدل مطر يتراوح بين 600 – 900 مم أثناء موسم النمو


تزرع نباتات
الذرة الشامية على ارتفاعات متباينة عن سطح البحر إذ يزرع الذرة الشامية عند مستوى
أسفل سطح البحر إلى نحو 13 ألف قدم فوق سطح البحر


الأصناف الزراعية


تتعدد الأصناف التجارية المنزرعة في مصر وتقوم وزارة الزراعة بتوزيع تقاوي الأصناف
المنتقاه على المزارعين كما يقوم بعض الزراع بانتاج احتياجاتهم من التقاوي ، أما
بالنسبة للأصناف المنزرعة في مصر فهي كما يلي:


الأصناف الصوانية


ينتمي إلى هذه المجموعة بعض الأصناف أهمها
السبعيني والبلدي وجيزا بلدي أو بلدي هجين وتتميز الذرة الصوانية بتبكير نضجها
وانخفاض كمية محصولها عن أصناف الذرة المنغوزة



السبعيني



النبات 1.5 متر طولا مبكر النضج إذ ينضج بعد 80 – 60 يوما من الزراعة ، الكيزان مخروطية
يبلغ طولها نحو 20 سم ، وعدد الصفوف بالكوز 12 – 14 صفا والحبوب صوانية مستديرة
يوجد سبعيني أبيض الحبوب في الفيوم وأصفر الحوب في أسوان وبعض جهات الوجه البحري . يصلح الصنف السبعيني في الأراضي
الضعيفة والصفراء وعند التأخير في زراعة الذرة النيلي والمحصول قليل يبلغ نحو 8
أردب ويزرع بجوار المدن للشي .



* جيزة بلدي


صنف استنبطته وزارة الزراعة المصرية بالتهجين بين الذرة الصوانية كأم والذرة الطليانية
الصوانية كأب عام 1924 ووزع على المزارعين عام 1929 ويسمى هذا الصنف باسم جيزة
بلدي أو بلدي هجين ثم اقلع عن تسميته باسم هجين ابتداء من 1939 ، حل الصنف جيزة
بلدي محل الصنف البلدي في الزراعة . يبلغ ارتفاع النبات 2.25 متر والسيقان قوية ويزهر النبات بعد
50 يوما تقريبا وينضج بعد 105 أيام يتراوح طول الكوز من 20 – 25 سم ويحتوي الكوز
على 12 – 14 صفا والحبوب مستديرة صوانية ، يزرع الصنف في الأراضي المتوسطة الخصوبة
ويعطى 10 – 12 أردب للفدان.


أصناف الذرة الفيشار


يزرع بعض أصناف الذرة الفيشار في مصر
ومنها فيشار أبيض وأصفر إلا أن المساحات المنزرعة ليلة ، يعطي الصنف أشطاء ويبلغ
ارتفاع النبات 2.5 متر وطول الكوز 20 سم ، ويحتوي الكوز على 12 – 14 صفا ،
النباتات مبكرة النضج إذ تنضج بعد 90 يوما وتتراوح كمية المحصول بين 6-8 ارادب .


أصناف الذرة السكرية


تزرع
أصناف الذرة السكرية لغرض أكل الحبوب مسلوقة ، وهي مازالت في الطور اللبني ، وقد
تحفظ الحبوب في العلب وتتميز النباتات والكيزان بصغر حجمها.


أصناف الذرة المنغوزة


ينتمي
إلى هذا الطراز الأصناف الوفيرة الغلة بالمقارنة مع أصناف الذرة الصوانية والفيشار
والسكرية وأهم الأصناف التي تنتمي للذرة المنغوزة هي الأمريكاني بدري والأمريكاني
بدري المحسن.


الأمريكاني بدري


استنبطت
وزارة الزراعة المصرية هذا الصنف من الصنف بون كونتي هويت وحل هذا الصنف محل ناب
الجمل ، ويبلغ ارتفاع الأمريكاني بدري نحو 2.5 متر والسيان قوية ، يتراوح طول
الكوز من 15 إلى 30 سم ويحتوي الكوز على 14 – 18 صفا والقولاحة سميكة والحبوب
مبططة عريضة مع وجود نغزة بمة الحبة وتتميز الحبوب بقصر عرضها عن طولها ، تزهر
النباتات بعد 52 يوما وتنضج بعد 110 إلى115 يوما ويجود في الأراضي القوية إلا انه قابل للإصابة بشدة
لثاقبات الذرة ، ويؤخذ على الصنف زيادة نسبة النباتات الذكر التي قد تصل إلى 25 % وانخفاض نسبة التفريط والتي تتراوح
بين 75 – 80 % ولقد توقف انتاج هذا الصنف لقابليته للإصابة بالشلل ، وتستخدم كأب
في الهجن الصنفية .


الأمركاني بدري المحسن


تمت محاولات سابقة لتحسين هذا الصنف
ويمتاز الأمريكاني بدري المحسن بتفوقه على الأمريكاني بدري الأصلي وزيادة نسبة
الماومة لمرض الذبول والتبكير نوعا في التزهر وبدأ يحل الصنف أمريكاني بدري المحسن
محل الأمريكاني بدري .


الأصناف التركيبية


تعتبرهذه الأصناف خليطا من عدة تكوينات
وراثية في صنف واحد ، ويراعى في تكوينها تميزها بوفرة المحصول والمقاومة لمرض
الذبول المتأخر ولقد بدأت مصر في برامج تكوين الأصناف التركيبية للذرة الشامي منذ
الستينيات ، وتتميز الأصناف التركيبية بانخفاض تكلفة انتاجها عن الهجن وامكانية
المزارع حجز تقاويه منها لزراعة الموسم التالي ، وأهم الأصناف التركيبية جيزة 1
وجيزة 3 وجيزة 108



* الصنف التركيبي جيزة 1


صنف
تم تكوينه من مخلوط متوازن من 10 أصناف مركبة أبوية بيضاء في السبعينيات ، تضم هذه
الأصناف الأبوية عددا كبيرا من السلالات النقية والأصناف المحلية والمستوردة
والصنف عالي المحصول ومقاوم للمرض وبدأ توزيعه في مصر كصنف تجاري ابتداء من عام
1978.


* الصنف التركيبي جيزة 108


صنف
تم تكوينه من 12 صنفا من الأصناف المحلية والمستوردة عام 1969 ، ينضج بعد نحو 115
يوما ويتفوق محصوله على الأسس الأخرى المتداولة بنحو 5 – 10 % كما انه مقاوم لمرض الذبول ، بدأ
توزيع الصنف ابتداء من موسم 1978


موقع الذره الشاميه في الدوره الزراعيه


الذرة
الشامية محصول صيفي ولهذا يقع في الدورة الزراعية بعد المحاصيل الشتوية وهي اساسا
البرسيم والفول من المحاصيل البقولية ، والقمح والشعير والكتان من المحاصيل غير
البقولية ، وتتفوق كمية محصول الذرة الشامية عقب البول عنه بعد المحاصيل غير
البقولية ، ويرجع ذلك لارتفاع محتوى النيتروجين بالأرض عقب المحاصيل البقولية عنه
بعد المحاصيل غير البقولية ويفسر ذلك زيادة استجابة نبات الذرة الشامية للتسميد
النيتروجيني بعد المحاصيل غير البقولية بالمقارنة مع بعد المحاصيل البقولية ، كما
يرجع زيادة محصول الذرة عقب الفول إلى كسر الفول مبكرا فيزداد طول فترة تعرض الأرض
للشمس قبل زراعة الذرة مع إمكانية التبكير بزراعة الذرة . ونظرا لحساسية نباتات الذرة الشامية
للملوحة لا يدخل الذرة الشامية في دورات الطن بالأراضي المالحة وبالمثل لا يزرع
بدورات الأرز بالأراضي المالحة الجاري استزراعها





عمليات الزراعة



اولا مواعيد الزراعه


يقسم فصل النمو في مصر عرفيا إلى معادين للزراعة وهما الزراعة الصيفية
والزراعة النيلية


الزراعة الصيفية



يزرع الزرة الشامية في هذه
الزراعة في ابريل ومايو ويونيو ولقد كانت المساحات المنزرعة في الزراعة الصيفي قبل
اتمام بناء السد العالي صغيرة ، لعدم توافر الماء اللازم للزراعة لكن الوضع اختلف
بعد بناء السد العالي وأصحت المساحات المنزرعة من الذرة الشامية أساسا في الزراعة
الصيفي .


الزراعة النيلي



تزرع النباتات في هذه الزراعة
في يوليو والنصف الأول من أغسطس وتتناقص المساحة المنزرعة في الزراعة النيلي كثيرا
من عام لآخر بعد بناء السد العالي
. ينصح بزراعة الأصناف المتأخرة النضج في الزراعة الصيفي
، حيث تكون الظروف البيئية طوال موسم النمو ملائمة لانتاج المحصول ، وتزرع الأصناف
المبكرة النضج ولاسيما في المواعيد المتأخرة من الزراعة النيلي لعدم توافر الظروف
البيئية الملائمة للنمو في ظروف تأخر النضج .





ثانيا تجهيز الأرض للزراعة


ينحصر
تجهيز الأرض للزراعة في إعداد المهد الملائم لانبات التقاوي مع تقسيم الأرض لضمان
توزيع الماء بين النباتات في المراحل المختلفة من حياتها ، ولم يكن لنوع المحراث (
مقارنة الحفار الآلي بالمحراث البلدي ) أو عدد مرات الحرث بأي من المحراثين أو
التمشيط بعد عملية الحرث بالمحراث الحفار الآلي تأثير معنوي على عدد النباتات
بالفدان عند الحصاد ، ولم يكن هناك خلاف معنوي بين كمية محصول حبوب الذرة عند حرث
الأرض بالمحراث البلدي والمحراث الحفار الآلي وأدت زيادة عدد مرات الحرث من مرة
إلى مرتين إلى نقص غير معنوي في كمية محصول الحبوب سواء كان الحرث بالمحراث البلدي
أو المحراث الحفار الآلي ومن جهة أخرى أدى تمشيط الأرض بمشط ذو أسنان صلبة مقطورا
بالجرار عقب الحرث بالمحراث الحفار الآلي إلى نقص في كمية محصول الحبوب سواء كان
الحرث لمرة واحدة أو الحرث لمرتين مع التمشيط عقب كل حرثة . وتزحف الأرض بعد حرثها لضمان تكسير
القلاقيل ثم تقسم باقامة القني والبتون عند الرغبة في زراعة الرة في أحواض او تقام
الخطوط الخطوط بعد تزحيف الأرض وقد تقام بالمحراث البلدي مع وضع الطراد بين القصبة
والبسخة وخلف البلنجة أو تقام بمحراث التخطيط ويمكن تحديد عرض الخط بتنظيم
المسافات بين أسلحة محراث التخطيط .


كميه التقاوي


تتوقف
كمية التقاوي على جميع العوامل المثرة على عدد النباتات بالفدان ووزن الحبة ولهذا
تتوقف كمية التاوي على الصنف والغرض من الزراعة ومواعيد وطر الزراعة وغيرها . يحتاج الفدان
نحو 15 – 20 كجم من الحبوب في الزراعة عفير على خطوط ، ترتفع إلى 25 كجم في الزراعة
عفير بدار ، ترتفع إلى 40 – 50 كجم في الزراعة الدراوة ويكفي الفدان في الزراعة
الحراثي 25 – 30 كجم في الزراعة حراثي في جور على صفوف ، ترتفع إلى 30 – 40 كجم في
الزراعة تلقيط خلف المحراث .


عمق الحبة


يلجأ
الزراع في مصر إلى وضع حبوب الذرة الشامية على عمق يتراوح بين 2 – 7 سم من سطح
الأرض لضمان توافر القدر من الرطوبة اللازم لانبات حبوب الذرة ولضمان غطاء جيد من
الأرض يحميها من مهاجمة الطيور والارضات وجفاف سطح الأرض ويمكن للحبوب أن تنبت من
أعماق أبعد مما يزرع عليه المزارع ويتوقف عمل عمق الحبوب بالأرض أساسا على طريقة
الزراعة وغير ذلك من العوامل ، ولا يؤثر عم الحبة بالأرض على العمق الذي تتكون
عليه البذور التاجية إذ تخرج الجذور التاجية على بعد نحو بوصة واحدة من سطح الأرض
بصرف النظر عن العمق الذي توضع عليه حبوب الذرة لنمو السلامية بين الحبة والنتاج
إلى أن يقف نموها نتيجة الضوء .



الأرض الملائمة


يحتاج
نبات الذرة الشامية إلى أرض خصبة ولهذا يجود في الأرض الطينية والطينية الصفراء
والصفراء ولا يجود في الأرض الصفراء الرملية أو الرملية . لا تتحمل نباتات الذرة الشامية ملوحة
الأرض فالنبات أقل تحملا للملوحة عن محاصيل الحبوب الأخرى وهي الشعير والأرز ، أما
القمح فهو كالذرة الشامية حساسا للملوحة . تستنفذ نباتات الذرة الشامية قدرا
كبيرا من العناصر الغذائية ، لهذا ينبغي أن يزرع الذرة في الأرض المرتفعة الخصوبة
كما يحتاج النبات لارتفاع محتوى الاوكسجين بالأرض الأمر الذي يقتضي أن تكون الأرض
المخصصة لزراعة الذرة الشامية متميزة بجودة الصرف .


الترقيع


يتم
ظهور نباتات الذرة الشامية بعد 7 – 10 أيام من الزراعة ولهذا ينبغي الاسراع في
ترقيع الجور بعد هذه الفترة ، وترقع الجور الغائبة بوضع حبوب منقوعة في الماء لمدة
12 إلى 14 ساعة مكان الجور الغائبة وفي حالة جفاف الأرض في الزراعة الحراثي توضع
الحبوب في الجور الغائبة ثم تروى بالأباري لتوفير الماء اللازم للإنبات إذ يؤدي
غياب الجور إلى نقص المحصول .


الخف


يضع
المزارع أحيانا عددا كبيرا من الحبوب بالجورة وقد تنبت هذه الحبوب جميعا مما يؤدي
إلى زيادة كثافة النباتات ببعض الجور ، وقد تكون النباتات متزاحمة في بعض المناطق
بالحقل في حالة الزراعة البدار ، وفي مثل هذه الظروف ينبغي خف النباتات من المناطق
المزدحمة للوصول إلى العدد الأمثل من النباتات بوحدة المساحة . وينبغي عند الخف اقتلاع النباتات
الضعيفة غير المرغوبة باحتراس خوفا من خلخلة النباتات لتشابك جذور النباتات المراد
خفها مع جذور النباتات المراد تركها بالأرض .


العزق


تعزق
نباتات الذرة الشامية بقصد مقاومة الحشائش أساسا ويفيد العزق في تكويم التراب حول
النباتات مما يقلل احتمال رقاد النباتات ، تعزق الأرض بخلخلة الحشائش لقتلها مع
نقل التراب من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة حول النباتات لتصبح النباتات في
منتصف الخط عند العزقة الأخيرة مع سد ما يكون من شكوك بالأرض


التسميد


تستجيب
نباتات الذرة في مصر بمناطق زراعة الذرة للتسميد النتروجيني دون التسميد الفوسفاتي
والبوتاسي ، وتتوقف كمية النتروجين اللازم إضافتها حسبا للكثير من العوامل وعموما
يلزم إضافة 90 كجم من النتروجين للفدان للصنف هجين صنفي 69 و من 90 – 120 كجم من
النتروجين للفدان بالصنف هجين زوجي 17 ع ، ونحو 120 كجم من النتروجين للفدان للصنف
هجين زوجي 355. وينبغي زيادة كمبة الأسمدة النيتروجينية في الزراعة الصيفية عن
الزراعة النيلية إذ يزداد مقدار الزيادة في كمية محصول حبوب الذرة الشامية بإضافة
معدل من الوحدة السمادية بمدار أكبر في الزراعة الصيفية عن الزراعة النيلية وذلك
للأصناف المختلفة كما تلزم زيادة كميات الأسمدة النتروجينية بعد المحاصيل غير
البقولية بمعدل أكبر عما بعد المحاصيل البقولية .


الرى


يبلغ
مقدار المقنن المائي لمحصول الذرة الشامية أثناء حياة النبات 2500 ، 3150 ، 4500
متر مكعب في الزراعة الصيفية و 2300 ، 2920 ، 4140 متر
مكعب في الزراعة النيلية بالوجه البحري ومصر الوسطى ومصر العليا على الترتيب ،
ويشير ذلك إلى ازدياد مقدار المقنن المائي للذرة الشامية في كل من الزراعة الصيفي
والنيلي بالاتجاه من الوجه البحري إلى القبلي لارتفاع درجات الحرارة وشدة الإضاءة وانخفاض
الرطوبة الجوية النسبية . تحتاج نباتات الذرة الشامية من 5- 8 ريات أثناء فصل النمو
ويتوقف ذلك على الصنف ومنطقة الزراعة والظروف الجوية والظروف الأرضية وغير ذلك


ويجب مراعاه الاتي :


1- الاعتناء بالري ولاسيما في الفترات الأولى من حياة النبات لحساسية النباتات للعطش والتأثر بالري
الغزير


2- تجنب الري أثناء هبوب الرياح خوفان الرقاد



3- تجنب الري عند ابتداء تكوين الكيزان إلى أن يبتعد الطرف العلوي للكوز عن الساق حتى يتم التلقيح


4- تجنب تعرض النباتات للعطش ولاسيما أثناء فترة تكوين النورات وتفتح وإخصاب الأزهار


5- تجنب زيادة عدد الريات عما ينبغي وتجنب تأخر الري


6- الاهتمام بتقليل الماء الفائض.


التوريق


يلجأ
زراع الذرة الشامية إلى إزالة الأوراق السفلى من النباتات ( عملية التوريق )
لتوفير علف أخضر في أثناء فترة الصيف للحيوانات إذ يقل العلف الأخضر أثناء هذه
الفترة من العام ، ويدي التوري إلى نقص طول وقطر سيقان النباتات وعدد النباتات
الحاملة للكيزان وكمية محصول القش والكيزان وغيرها من التأثيرات السلبية خصوصا إذا
كان هذا التوريق مبكرا .


التطويش


يقوم بعض الزراع بتطويش النباتات بإزالة النورة المذكرة مع ورقة أو
ورقتين أو بضع أوراق من الأوراق الطرفية التالية للنورة المذكرة وتسمى هذه العملية
بعملية التطويش لتوفير مادة غذائية خضراء لتغذية الحيوانات أثناء فترة الصيف حيث
يل مدار العلف الأخضر ، وأيضا تدي هذه الطرية للعيد من التأثيرات السلبية وذلك
كلما زادت عملية التطويش .








المقاومة الحشائش

تقاوم الحشائش في حول الذرة الشامية ميكانيكيا بالعزق ، وتعزق الأرض مرتين في الري.ة
العفير الأولى قبل رية المحاياة والثانية قبل الرية الثانية ، وتعزق الأرض مرة
واحدة في الزراعة الحراثي . ويمكن مقاومة الحشائش كيماويا باستخدام المبيدات الكيماوية
وذلك بعد زراعة الحبوب وقبل الري .


الأمراض النباتية

عفن الفيوزاريوم


يقاوم المرض بإتباع ما يلي

1- زراعة الأصناف المقاومة
2- إتباع الدورة الزراعية الملائمة
3- حرق مخلفات المحصول


التفحم العادي

يقاوم المرض باتخاذ الخطوات التالية

1- إتباع الدورة الزراعية الملائمة
2- حر الأجزاء المتفحمة
3- معاملة الحبوب بالمطهرات الفطرية الزئبقية







أعفان الحبوب وموت البادرات

تعامل حبوب الذرة لمقاومة أعفان الحبوب وموت البادرات
بالمبيدات الفطرية العضوية غير الزئبقية ويعتبر الكابيتان والسيرام أهم هذه
المبيدات وعند الرغبة في مقاومة الحشرات بالأرض التي يزرع بها الذرة الشامية تعامل
الحبوب بالدايالدرين مع الكابيتان أو الفيرام كما يمكن مقاومة الأمراض التي تنتقل
عن طريق الحبوب بالمعاملة بالأراسان .

الصدأ

يمكن الوقاية من المرض بتجنب الزراعة في الظروف
المشجعة لانتشار المرض مثل الزراعة الكثيفة وارتفاع الرطوبة الجوية النسبية ويقاوم
الصدأ بحرق الأجزاء المصابة بعد جمعها والتربية لأصناف مقاومة .

مرض الذبول المتأخر – الشلل

يقاوم المرض بزراعة أصناف مقاومة للمرض والتربية
لأصناف مقاومة للمرض .


الحشرات

دودة القصب الكبيرة

تقاوم الحشرة بإتباع الخطوات التالية

1- التبكير في الزراعة في حالة الزراعة النيلي
2- حرق مخلفات الذرة قبل شهر مارس
3- الرش بمبيدات خاصة تباع لهذا الغرض



دودة القصب الصغيرة

تقاوم دودة القصب الصغيرة بنفس طرق مقاومة دودة القصب
الكبيرة .

دودة الذرة الأوروبية

تقاوم الحشرة بحرق أحطاب الذرة وبقايا النباتات
بالحقل في الفترة الأولى من الربيع والرش بمادة د د ت 50 % بمعدل 2 كجم في 400 لتر
ماء للفدان وذلك بعد 45 يوما من الزراعة .

المن

يقاوم المن بإتباع الآتي

1- الزراعة المبكرة
2- جمع الأجزاء المصابة وحرقها
3- الرش بملاثيون بمعدل 1.5 لتر في 600 لتر من الماء


الدودة القارضة

المقاومة باستعمال الطعم السام




دودة ورق القطن

تقاوم بجمع اللطع بالإضافة إلى الرش بمواد خاصة بها .

العنكبوت الأحمر

يقاوم العنكبوت الأحمر بمادة كالسين مكروني 35 % في
60 لتر ماء للفدان ترش بالموتورات


الحصاد


ينبغي أن يكسر المزارع الذرة عند نضج النباتات ويمكن أن يسترشد المزارع
بعلامات النضج التالية لتحديد ميعاد الكسر :


1- اصفرار وجفاف الأوراق والسوق .


2- امتلاء الحبوب وتصلبها





تكسر العيدان بالمناقير بين الترابيين أو تكسر فوق سطح الأرض بمقدار
10 سم في حالة زراعة البرسيم تحت الذرة ، ثم تترك العيدان بالحقل حتى تجف قليلا ثم
تنقل إلى الجرن ، ثم تملح الكيزان وتقشر مع فرزها إلى ثلاثة درجات حسب الجودة




1- الدرجة الأولى وتحجز للحصول على تقاوي العام القادم
ولا تتبع هذه الطريقة في الأصناف الهجين .


2- الدرجة الثانية وهي الكيزان الخضراء وتجفف على
حدة وهذه أقل مرتبة من الدرجة الأولى.


3- الدرجة الثالثة وهي الكيزان التالفة وتوضع في مكان
مستقل .


التخزين


تحدث أضرار كثيرة لحبوب الذرة الشامية أثناء تخزينها وأهم الأضرار التي
تصيب الذرة الشامية هو مهاجمة حشرات حبوب المخازن . تتعدد طرق تخزين الذرة الشامية
وأهمها ما يلي


1- تخزين الذرة بأغلفتها


2- التخزين في العراء


3- التخزين في الصوامع





شريف المصري
شريف المصري
عضو جديد
عضو جديد

. :::::[بيانات العضو]:::: : .
ذكر
الفرقه : خريج
شعبة : اقتصاد
عدد المساهمات : 8
منين : العاشر من رمضان
العمل/الترفيه : طالب درسات عليا فرقه ثانيه (دبلومه)
الهوايه : موحد بالله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جديد رد: بحث شامل عن الذره الشاميه

مُساهمة من طرف محمد سلامه الثلاثاء 24 أبريل 2012, 09:01

مجهود رائع .. تسلم ايدك يا بشمهندس .. واحلى تحيه ^_^
محمد سلامه
محمد سلامه
قبطان المنتدى

. :::::[بيانات العضو]:::: : .

ذكر
الفرقه : خريج
شعبة : التسويق الدولى
عدد المساهمات : 3137
منين : المعادى , القاهره
العمل/الترفيه : مهندس زراعي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جديد رد: بحث شامل عن الذره الشاميه

مُساهمة من طرف شريف المصري الجمعة 27 أبريل 2012, 21:26

القبطان كتب:مجهود رائع .. تسلم ايدك يا بشمهندس .. واحلى تحيه ^_^
معلش اتالخرت في الرد بسبب ظروف الدراسه والعمل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
احلي تحيه علي شباب تعاون زراعي
شريف المصري
شريف المصري
عضو جديد
عضو جديد

. :::::[بيانات العضو]:::: : .
ذكر
الفرقه : خريج
شعبة : اقتصاد
عدد المساهمات : 8
منين : العاشر من رمضان
العمل/الترفيه : طالب درسات عليا فرقه ثانيه (دبلومه)
الهوايه : موحد بالله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى